مقدّمة – سرعة الإنترنت مش دايمًا ذنب شركة النت
في الشركات الصغيرة والمتوسطة، الراوتر بيُعامل كأنه “كوبري شبكات”… تحطه في مكانه وتنسى، لكن الحقيقة إن تركيب الراوتر بشكل خاطئ ممكن يعطّل شغلك كله.
الراوتر مش جهاز تركبّه وتسيبه… ده “مدير مرور البيانات”، وغلطتك فيه ممكن تعني:
بطء فجائي رغم وجود سرعة كبيرة.
فصل متكرر للاتصال.
ثغرات أمنية تدخل منها كارثة.
في هذا المقال، هنكشف 7 أخطاء شائعة بيقع فيها ناس كتير (حتى الفنيين!) عند تركيب الراوتر، وهنشرح لكل واحدة:
معناها،
تأثيرها،
وازاي تتجنّبها بخطوات عملية.
الخطأ 1: تركيب الراوتر في مكان خاطئ
المعنى:
مكان تركيب الراوتر بيحدد مدى التغطية وسرعة الإشارة.
المشكلة:
تحطه في المكتب الإداري المغلق؟ أو جنب السيرفر المعدني؟ النتيجة: إشارة مكتومة وضعيفة.
الحل:
عند تركيب الراوتر ضعه في نقطة مركزية مفتوحة في المساحة.
ابعده عن المعادن، المايكروويف، والحوائط السميكة.
استخدم حوامل للتثبيت أعلى نقطة ممكنة (خد بالك من الكابلات).
“يعني ماتعلّقوش جنب الثلاجة وتقول لي: ليه الـWi-Fi ساقط؟!”
الخطأ 2: استخدام الراوتر كأنه “سويتش”
المعنى:
كتير بيستخدموا الراوتر لتوزيع الإنترنت الداخلي بدون ما يفعلوا وظائفه كـ موجّه (Router).
المشكلة:
ده يسبب تضارب في توزيع الـIP، وازدواج في المهام مع السويتشات الأخرى.
الحل:
عند تركيب الراوتر افصل وضع DHCP إذا كان الراوتر مجرد ممرّ.
تأكد من إعداداته كـ Router فعّال إذا كان هو الجهاز المركزي.
“الراوتر مش جهاز شرفي… إمّا يشتغل، يا إمّا يعتزل!”
الخطأ 3: تجاهل تحديثات السوفت وير (Firmware)
المعنى:
كل راوتر له نظام تشغيل مصغّر (Firmware) بيتحدّث باستمرار من الشركة المصنعة.
المشكلة:
من غير تحديثات، الراوتر بيكون عرضة للثغرات الأمنية وضعف الأداء.
الحل:
ادخل على لوحة التحكم.
ابحث عن “Check for updates” أو حدّث يدويًا.
فضّل موديلات تدعم تحديث تلقائي.
“الراوتر من غير تحديث، زي الحارس اللي نايم في مكن شغله!”
الخطأ 4: ترك إعدادات المصنع كما هي
المعنى:
أغلب الراوترات بتيجي بباسورد واسم مستخدم موحّد وسهل التخمين.
المشكلة:
هاكرز كتير بيجربوا الأول الإعدادات الجاهزة لاختراق الشبكات وسبحان الله بيتوفقوا في مرات كتير .
الحل:
غير اسم الشبكة (SSID) وامنع إذاعته إن أمكن.
غيّر اسم المستخدم وكلمة السر.
استخدم WPA3 أو على الأقل WPA2.
“ما تبقاش عامل شبكة اسمها ‘Admin123’ وتستغرب لما حد يخترقك!”
الخطأ 5: الاعتماد على راوتر واحد لخدمة مساحة كبيرة
المعنى:
الراوتر له مدى محدود، بعد كده الإشارة بتضعف وتتقطع.
المشكلة:
الناس تشتكي إن النت بطيء أو “مفيش إشارة” رغم وجود اتصال رئيسي.
الحل:
استخدم موسّعات Wi-Fi أو نظام Mesh لو المساحة أكبر من 80 م².
وزّع النقاط حسب عدد المستخدمين.
“يعني لو مكتبك في الدور التاني، والراوتر في الدور الأرضي… متلومش غير نفسك!”
الخطأ 6: تركيب الراوتر بجانب السويتش في نفس مصدر الكهرباء
المعنى:
في حالات الأحمال الكهربائية العالية، دا بيعمل تداخل أو حتى “هبّة” تسبب تلف الأجهزة.
المشكلة:
ارتفاع الحمل أو قطع مفاجئ ممكن يعطل الاتنين في وقت واحد.
الحل:
استخدم وصلات حماية (Surge Protectors).
افصل مصدر الكهرباء بين الأجهزة الحرجة إن أمكن.
“الراوتر والسويتش مش توأم كهربائي، افصلهم قبل ما الكهرباء تفصلهم عنك!”
الخطأ 7: تجاهل التشفير المتقدّم وحماية الضيوف
المعنى:
كتير بيستخدم إعدادات “بسيطة” للضيوف أو الضيوف بياخدوا نفس شبكة الموظفين.
المشكلة:
ده خطر أمني… جهاز ضيف مصاب ممكن يعطّل كل الشبكة أو يخترقها.
الحل:
فعّل شبكة ضيوف منفصلة مع حدود بيانات.
فعّل جدار ناري داخلي.
افصل الأجهزة الحسّاسة عن الشبكة العامة.
“ضيفك مش لازم يبقى شريكك في قاعدة البيانات!”، أمانك غالي ومهم، ما تخاطرش بيه .
في النهاية، الراوتر مش مجرد قطعة بلاستيك فيها لمبات بتنور وتطفي وخلاص — الراوتر هو قلب الشبكة.
تجنّب الأخطاء دي، وانتقل من مرحلة “الإنترنت بطيء ليه؟” إلى “العمل ماشي زي الساعة”.وركز في شغلك انت مش في النت
اكتب في التعليقات أي خطأ وقعت فيه قبل كده، وشاركنا بإعداداتك الذكية!
تواصل معنا لبدء مشروعك